Tuesday, 6 December 2011
أســـــــد ينازع
أسد جريح ... ينازع و قد فقد كل شئ يملكه
لم يعد عنده سوى ألامه و جرحا عميق يلعقه
قابع فى الظلال فى أحد أركان الغابة
تلك التى كانت يتبختر فى أدغالها التى تهابه
الان جالس و قد أكل الغضب بداخلك ما كنت
جالس تفكر "يا ليتنى قبل أن أهزم و أذل مت
مللت أن تحاول النهوض و البدء من جديد
تخشى أن تفعل ما كنت تحب و تجيد
أتسائل هل تخشى الفشل أم تخشى الامل أكثر؟
هل تخشى ذكرى عرشك الذى ضاع و تبخر
يغزوك الشك ... هل كنت أسدا مجنح أم أنك تخيلت
هل طرت يوما حقا...أم أنك كنت تحاول و سقطت
جالس تراقب الجوارح التى تنتظر سقطتك الاخيرة
حتى تلتهمك و هى تفكر بالقلب تبدء أم بالجناحين فى حيرة
أهذه نهاية تليق بمن رأى يوما بهاء النصر
أن يأكل نصف حى بلا عزة و لا كرامة أو حتى قبر
أنه لاكرم أن تلقى بنفسك من أعلى منحدر الحياة و تهاجم
على أن تستسلم لينهشك يأسك و تنتهى مكسور نادم
فالجرح جرحى و المأساة مأساتى
يقولون ينقصنى الرضا
و أنى أبكى كثير على ما مضى
و لكن هذا أنا و هذه حياتى
و الجرح جرحى و المأساة مأساتى
الناس تفرح و تحزن و تحتفل
و غيوم الكئابة على حياتي تنسدل
لا أرى فرح و لا أتذكره فى ذكرياتى
و الجرح جرحى و المأساة مأساتى
أتظننى أهوى أن أحيى فى حزنى
أقسم أنى أسعد بأقل ما يمنحه قدرى
و أضحك خادعة نفسى و لا أقوى النظر فى مرأتى
فالجرح جرحى و المأساة مأساتى
ولا تتحدث كأنك تعرفنى
لا تنتقدنى و لا تنصحنى
و لا تقلل من شأن أهاتى
فالجرح جرحى و المأساة مأساتى
هذا انــــــــــــــــــــا
أنسان ناقص
هكذا خلقنى رب الكون
بما يعيبنى و يميزنى ويحتمل
و لا يهون
أريد ما أريد و لا أريد
ما يريدون
لم أكن يوما راضى بي
أو بشخصى
مفتون
و لكن هذا انا
و تغير ما انا عليه
من الجنون
فان لم أكن أنا
فمن سأكون؟
هكذا خلقنى رب الكون
بما يعيبنى و يميزنى ويحتمل
و لا يهون
أريد ما أريد و لا أريد
ما يريدون
لم أكن يوما راضى بي
أو بشخصى
مفتون
و لكن هذا انا
و تغير ما انا عليه
من الجنون
فان لم أكن أنا
فمن سأكون؟
Subscribe to:
Posts (Atom)